-->
من هو الشيخ محمد ناصر الدين الألباني ؟
من هو الشيخ محمد ناصر الدين الألباني ؟
هذه أيها الأحبة معلومات عن الشيخ الألباني ولا سيما أن الإعلام مقصر في إظهار هؤلاء العلماء والأعلام ، وبدأ يظهر لنا عددا من المهرجين من أمثال عدنان إبراهيم .الشيخ الألباني ولد في ألبانيا ( 1333 هـ ) وعاش فيها سنواته الأولى ، وأعظم فضل لأبيه أنه رحل به إلى سوريا طمعا في بركة الشام كما قرأ عنها في الأحاديث . ولكن أباه كان حنفيا صوفيا ، فتلقى الابن هذا المنهج منه ، ولكنه وفي بواكير شبابه استطاع أن يتخلص من المنهج الصوفي .. وأن يتبع السلفية لارتباطه بعلم ودراسة الحديث الذي كان يحذره والده منه . بداية تفقهه كانت على المذهب الحنفي ودرس مختصر القدوري . اشتهر في الأوساط العلمية في سوريا بالبحث في علم الحديث ، وفتحت له المكتبة الظاهرية بابها للبحث والدراسة . اعتقل من قبل النظام السوري مع أنه كان بعيدا عن السياسة ، وسجن في قلعة دمشق التي سجن فيها شيخ الإسلام ابن تيمية . له أكثر من 300 مؤلف ، وبدأ التأليف وهو في العقد الثاني وكان عنوان الكتاب ( كتاب تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد ) . عين أستاذا في الجامعة الإسلامية ، وحصل على جائزة الملك فيصل العالمية في البحوث والدراسات الإسلامية . الشيخ كان بارزا ومتمكنا في حوار المتبدعة من الصوفية والأشاعرة والمعتزلة والقاديانيين حيث عايشهم في بلاد الشام .. وتأثر واهتدى على يديه الكثير . من العجائب أن الألباني لا يحمل شهادة دكتوراه ، ولا شهادة ماجستير ، ولا شهادة جامعية ، بل كما يخبر عنه الثقات أنه لا يحمل لا شهادة ثانوي ، ولا متوسط .. ولم يدرس إلا الابتدائية فتأملوا أن العلم ليس له علاقة بالشهادات الحديثة ، بل هو رغبة وحب وطلب وتوفيق من الله . توفي 1420 هــ 1999 م ، وأوصى بمكتبته للجامعة الإسلامية لما له من ذكريات فيها حسنة . رحمه الله رحمة واسعة . بداية تفقهه كانت على المذهب الحنفي ودرس مختصر القدوري .
مواضيع ذات صلة
هذه أيها الأحبة معلومات عن الشيخ الألباني ولا سيما أن الإعلام مقصر في إظهار هؤلاء العلماء والأعلام ، وبدأ يظهر لنا عددا من المهرجين من أمثال عدنان إبراهيم .الشيخ الألباني ولد في ألبانيا ( 1333 هـ ) وعاش فيها سنواته الأولى ، وأعظم فضل لأبيه أنه رحل به إلى سوريا طمعا في بركة الشام كما قرأ عنها في الأحاديث . ولكن أباه كان حنفيا صوفيا ، فتلقى الابن هذا المنهج منه ، ولكنه وفي بواكير شبابه استطاع أن يتخلص من المنهج الصوفي .. وأن يتبع السلفية لارتباطه بعلم ودراسة الحديث الذي كان يحذره والده منه . بداية تفقهه كانت على المذهب الحنفي ودرس مختصر القدوري . اشتهر في الأوساط العلمية في سوريا بالبحث في علم الحديث ، وفتحت له المكتبة الظاهرية بابها للبحث والدراسة . اعتقل من قبل النظام السوري مع أنه كان بعيدا عن السياسة ، وسجن في قلعة دمشق التي سجن فيها شيخ الإسلام ابن تيمية . له أكثر من 300 مؤلف ، وبدأ التأليف وهو في العقد الثاني وكان عنوان الكتاب ( كتاب تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد ) . عين أستاذا في الجامعة الإسلامية ، وحصل على جائزة الملك فيصل العالمية في البحوث والدراسات الإسلامية . الشيخ كان بارزا ومتمكنا في حوار المتبدعة من الصوفية والأشاعرة والمعتزلة والقاديانيين حيث عايشهم في بلاد الشام .. وتأثر واهتدى على يديه الكثير . من العجائب أن الألباني لا يحمل شهادة دكتوراه ، ولا شهادة ماجستير ، ولا شهادة جامعية ، بل كما يخبر عنه الثقات أنه لا يحمل لا شهادة ثانوي ، ولا متوسط .. ولم يدرس إلا الابتدائية فتأملوا أن العلم ليس له علاقة بالشهادات الحديثة ، بل هو رغبة وحب وطلب وتوفيق من الله . توفي 1420 هــ 1999 م ، وأوصى بمكتبته للجامعة الإسلامية لما له من ذكريات فيها حسنة . رحمه الله رحمة واسعة . بداية تفقهه كانت على المذهب الحنفي ودرس مختصر القدوري .
0 التعليقات