1- موقعة بدر 2 هــ :
في رمضان من السنة الثانية للهجرة، علم النبي صلى الله عليه وسلم أن قافلة كبيرة قادمة من الشام عليها أبو سفيان ابن حرب، وأنها ستمر ببدر تستقي من مائها وتريح فيها، فجهز النبي صلى الله عليه وسلم حملة من ثلاثمائة رجل ونيف، واتجه بها إلى بدر ليفاجئ القافلة، فعلمت قريش وتنادوا إلى حرب المسلمين. ومع أن أبا سفيان أرسل بعد ذلك يخبرهم أنه تحول إلى الساحل ونجا من المسلمين ودعاهم إلى الرجوع إلى مكة إلا أن كبراء قريش عزموا على قتال المسلمين.
وفي 17 رمضان من تلك السنة التقى الجمعان في أول معركة تفجرت فيها طاقة الإيمان وانتصر فيها المسلمون على قلة عددهم وقتلوا نحو سبعين من أبطال قريش ورؤساؤهم، وأسروا مثل ذلك .
لقد كانت وقعة بدر فاتحة التاريخ الإسلامي، فلم تكن حربا بين متكافئين في العدد والعدة، وإنما كانت حربا بين حب العقيدة التي تطلب من أجلها الشهادة، وبين حب المال الذي تطلب من أجله الحياة، ولا يمكن لطالب الحياة أن يقهر طالب الشهادة.
نقض اليهود عهد النبي:
عاد النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة فوجد اليهود قد تغيرت قلوبهم، فقد آلمهم نصر المسلمين ببدر، ولم يحتسبوه ولم يصبروا على كتمان ما في نفوسهم.
وكان بنو قينقاع أكثر اليهود سخطا لهذا النصر وتهوينا من شأنه، فأخذوا ينفسون على المسلمين ما نالوا من فوز ويتحدونهم ويتحرشون بهم، فحاصرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في حصونهم، فاستسلموا له واكتفى النبي صلى الله عليه وسلم بإجلائهم عن المدينة وإبعادهم إلى بلاد الشام.
في رمضان من السنة الثانية للهجرة، علم النبي صلى الله عليه وسلم أن قافلة كبيرة قادمة من الشام عليها أبو سفيان ابن حرب، وأنها ستمر ببدر تستقي من مائها وتريح فيها، فجهز النبي صلى الله عليه وسلم حملة من ثلاثمائة رجل ونيف، واتجه بها إلى بدر ليفاجئ القافلة، فعلمت قريش وتنادوا إلى حرب المسلمين. ومع أن أبا سفيان أرسل بعد ذلك يخبرهم أنه تحول إلى الساحل ونجا من المسلمين ودعاهم إلى الرجوع إلى مكة إلا أن كبراء قريش عزموا على قتال المسلمين.
وفي 17 رمضان من تلك السنة التقى الجمعان في أول معركة تفجرت فيها طاقة الإيمان وانتصر فيها المسلمون على قلة عددهم وقتلوا نحو سبعين من أبطال قريش ورؤساؤهم، وأسروا مثل ذلك .
لقد كانت وقعة بدر فاتحة التاريخ الإسلامي، فلم تكن حربا بين متكافئين في العدد والعدة، وإنما كانت حربا بين حب العقيدة التي تطلب من أجلها الشهادة، وبين حب المال الذي تطلب من أجله الحياة، ولا يمكن لطالب الحياة أن يقهر طالب الشهادة.
نقض اليهود عهد النبي:
عاد النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة فوجد اليهود قد تغيرت قلوبهم، فقد آلمهم نصر المسلمين ببدر، ولم يحتسبوه ولم يصبروا على كتمان ما في نفوسهم.
وكان بنو قينقاع أكثر اليهود سخطا لهذا النصر وتهوينا من شأنه، فأخذوا ينفسون على المسلمين ما نالوا من فوز ويتحدونهم ويتحرشون بهم، فحاصرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في حصونهم، فاستسلموا له واكتفى النبي صلى الله عليه وسلم بإجلائهم عن المدينة وإبعادهم إلى بلاد الشام.
0 التعليقات