فى سنة 21هجريه 642م فى عهد الخليفة عمر بن الخطاب
بين المسلمين بقيادة (سعد بن أبي وقاص) و(النعمان بن مقرن)، وبين الفرس بقيادة (الفرزان )
تعداد جيش المسلمين: 30،000 مقاتل
تعداد جيش الفرس: 150،000 مقاتل
وانتهت بنصر المسلمين وإليك
》》احداث المعركة《《
كان النعمان بن مُقَرِّن على رأس الجيوش الإسلامية متوجهًا إلى نَهاوَنْد وعندما وصلت الجيوش وجدو أن الجيش الفارسي عسكر خارج مدينة نَهاوَنْد فحَفَّز سيدنا النعمان الجيش وبدأ في التكبيرات، ولما كبر المسلمون تزلزلت الأعاجم وخُلِعَت قلوبهم، ، ونشب القتال وكان قتالاً عنيفا فقد كان بين 150 الف فارسى و30الف مسلم ويمضي يوم على القتال، ولم يحقق أيُّ الفريقين انتصارًا، وبقدوم الليل توقف القتال لتعاد الكَرَّة في الصباح، وانتهى اليوم الثاني وما زالت المعركة سجالاً بين الجيشين، على الرغم من كثرة تعداد الفرس وأنهم خمسة أضعاف الجيش الإسلامي، فكان جهدًا عظيمًا بُذِلَ من قبل المسلمين،
. بعد أن انتهى اليوم الثاني، أدرك الفرس أنه لا مناص من الهزيمة التي حتمًا ستلحق بهم، فانسحب الجيش الفارسي ليتحصن بداخل مدينة نَهاوَنْد، وصبحهم المسلمون في اليوم الثالث فلم يجدوا جيش الفرس ، فقد انسحب بداخل نَهاوَنْد وأغلق على نفسه الحصون العالية، ومنطقة نَهاوَنْد كما منطقة جبلية، وحصن نَهاوَنْد فوق جبل عالٍ، ومكان الحصن كان يعطي قوة كبيرة للفرس، فبينما هم بالداخل كان المسلمون أسفل الحصن، وبإمكان الفرس أن يصلوا إلى المسلمين بسهامهم، ومن الصعوبة أن يصل المسلمون إلى الفرس بسهامهم، فكان الحصار فيه مشقة كبيرة على المسلمين، لكن صَبَرَ المسلمون -كعادتهم- في القتال واستمروا في حصار الحصن فترة تقترب من الشهر، وكانت من أشد الفترات على المسلمين، وكان الحصار أصعب من حصار "تُسْتَر" بالرغم من أن حصار تستر استمر عامًا ونصفًا، إلا أن هذا الشهر كان في غاية الصعوبة فقد تزامن مع فصل الشتاء، وكان الجو شديد البرودة خاصة في المرتفعات ولم يتعود المسلمون من قبل على مثل هذا الجو من البرد، فقد نشأ غالبيتهم في مكة والمدينة حيث شدة الحر، ولم يكن مع المسلمين سوى الخيام القليلة وقليل من الملابس تحميهم من البرد، ورابط المسلمون وتحملوا المشقة والبرد
حركة القعقاع بن عمرو التميمي:
لما طال على المسلمين هذا الحال واستمر، جمع النعمان بن مقرن أهل الرأي من الجيش، وتشاوروا في ذلك، .
وقام طليحة الأسدي
-ومنذ دخوله في حروب فارس كان له الأثر الواضح البين في المعركة، وكأنه يريد أن يكفر عن الذنب العظيم القديم- فقال: إنهما لم يصيبا، وإني أرى أن ينسحب الجيش الإسلامي من أمامهم بكامله، ثم تبعث سرية فتحدق بهم ويناوشوهم بالقتال ويحمشوهم، فإذا برزوا إليهم فليفروا إلينا هرابًا، فإذا استطردوا وراءهم وأرّزوا –تجمعوا- إلينا عزمنا أيضًا على الفرار كلنا، فإنهم حينئذ لا يشكُّون في الهزيمة، فيخرجون من حصونهم على بكرة أبيهم، فإذا تكامل خروجهم رجعنا إليهم فجالدناهم حتى يقضي الله بيننا
واستجاد الناس هذا الرأي، وفكر سيدنا النعمان في القيام بهذه المهمة ومن يختار لها، ووقع اختياره على فارس قال عنه الصديق: إنه بألف رجل. فأمر النعمان (القعقاع بن عمرو)، ، فتحرك في الظلام ناحية مدينة نَهاوَنْد، وفي الوقت نفسه ينسحب الجيش الإسلامي ويختفي وراء جبل من الجبال البعيدة، ولم يظهر أمام نَهاوَنْد إلا القوات التي مع القعقاع بن عمرو التميمي.
وفي بداية الصباح يبدأ المسلمون برشق السهام الكثيرة، ، ووجد الفرس أن هذه الفرقة تسبب لهم الأذى رغم أنها قليلة العدد؛ فَغَرَّهم ذلك وخرجوا للقتال، ،
لما خرجوا ، واغتنمها الأعاجم ففعلوا كما ظن طليحة، وقالوا: هي هي. فلم يبقَ أحدٌ إلا من يقوم على الأبواب، ولحق القعقاع بالناس، وانقطع الفرس عن حصنهم بعض الانقطاع، وكان يوم الجمعة وظل القعقاع يقاتلهم من الفجر حتى الظهر فلما ان الظهر خطب النعمان فى باقى الجيش وصلى بهم وبدأ القعقاع بالتراجع مُظهِرًا الهزيمة أمام الفرس حتى وصل إلى مقدمة الجيوش المختبئة خلف الجبال ويقع بين الجبل الذي يختبئ وراءه المسلمون والناحية الأخرى هاوية سحيقة، وأراد المسلمون حصار الفرس في هذه المنطقة، فكان ظهر المسلمين الجبل وكانت هذه الهاوية السحيقة في ظهر الفرس، فإذا ضغط المسلمون على الفرس ضغطًا شديدًا، فسيكون السقوط في الهاوية أحد عوامل الهزيمة غير سيوف المسلمين، وكبر سيدنا النعمان وبدأت المعركة وحمل الراية و رأى المسلمون الراية تتجه نحو الفُرْسِ بسرعة الصقر، فقد كان سيدنا النعمان من أسرع المقاتلين في الحرب كما وصفه سيدنا عمر بن الخطاب؛ ولما رأى المسلمون الراية تتجه ناحية الفرس هجموا هجومًا عنيفًا على الفرس
ظلت تلك المعركة حتى الليل وفى النهايه إذن الله بنصره و فتح المسلمون نهاوند بعد أن استشهد عدد قليل منهم وبعد ات رأى بشائر النصر اتشهد سيدنا {النعمان }
بين المسلمين بقيادة (سعد بن أبي وقاص) و(النعمان بن مقرن)، وبين الفرس بقيادة (الفرزان )
تعداد جيش المسلمين: 30،000 مقاتل
تعداد جيش الفرس: 150،000 مقاتل
وانتهت بنصر المسلمين وإليك
》》احداث المعركة《《
كان النعمان بن مُقَرِّن على رأس الجيوش الإسلامية متوجهًا إلى نَهاوَنْد وعندما وصلت الجيوش وجدو أن الجيش الفارسي عسكر خارج مدينة نَهاوَنْد فحَفَّز سيدنا النعمان الجيش وبدأ في التكبيرات، ولما كبر المسلمون تزلزلت الأعاجم وخُلِعَت قلوبهم، ، ونشب القتال وكان قتالاً عنيفا فقد كان بين 150 الف فارسى و30الف مسلم ويمضي يوم على القتال، ولم يحقق أيُّ الفريقين انتصارًا، وبقدوم الليل توقف القتال لتعاد الكَرَّة في الصباح، وانتهى اليوم الثاني وما زالت المعركة سجالاً بين الجيشين، على الرغم من كثرة تعداد الفرس وأنهم خمسة أضعاف الجيش الإسلامي، فكان جهدًا عظيمًا بُذِلَ من قبل المسلمين،
. بعد أن انتهى اليوم الثاني، أدرك الفرس أنه لا مناص من الهزيمة التي حتمًا ستلحق بهم، فانسحب الجيش الفارسي ليتحصن بداخل مدينة نَهاوَنْد، وصبحهم المسلمون في اليوم الثالث فلم يجدوا جيش الفرس ، فقد انسحب بداخل نَهاوَنْد وأغلق على نفسه الحصون العالية، ومنطقة نَهاوَنْد كما منطقة جبلية، وحصن نَهاوَنْد فوق جبل عالٍ، ومكان الحصن كان يعطي قوة كبيرة للفرس، فبينما هم بالداخل كان المسلمون أسفل الحصن، وبإمكان الفرس أن يصلوا إلى المسلمين بسهامهم، ومن الصعوبة أن يصل المسلمون إلى الفرس بسهامهم، فكان الحصار فيه مشقة كبيرة على المسلمين، لكن صَبَرَ المسلمون -كعادتهم- في القتال واستمروا في حصار الحصن فترة تقترب من الشهر، وكانت من أشد الفترات على المسلمين، وكان الحصار أصعب من حصار "تُسْتَر" بالرغم من أن حصار تستر استمر عامًا ونصفًا، إلا أن هذا الشهر كان في غاية الصعوبة فقد تزامن مع فصل الشتاء، وكان الجو شديد البرودة خاصة في المرتفعات ولم يتعود المسلمون من قبل على مثل هذا الجو من البرد، فقد نشأ غالبيتهم في مكة والمدينة حيث شدة الحر، ولم يكن مع المسلمين سوى الخيام القليلة وقليل من الملابس تحميهم من البرد، ورابط المسلمون وتحملوا المشقة والبرد
حركة القعقاع بن عمرو التميمي:
لما طال على المسلمين هذا الحال واستمر، جمع النعمان بن مقرن أهل الرأي من الجيش، وتشاوروا في ذلك، .
وقام طليحة الأسدي
-ومنذ دخوله في حروب فارس كان له الأثر الواضح البين في المعركة، وكأنه يريد أن يكفر عن الذنب العظيم القديم- فقال: إنهما لم يصيبا، وإني أرى أن ينسحب الجيش الإسلامي من أمامهم بكامله، ثم تبعث سرية فتحدق بهم ويناوشوهم بالقتال ويحمشوهم، فإذا برزوا إليهم فليفروا إلينا هرابًا، فإذا استطردوا وراءهم وأرّزوا –تجمعوا- إلينا عزمنا أيضًا على الفرار كلنا، فإنهم حينئذ لا يشكُّون في الهزيمة، فيخرجون من حصونهم على بكرة أبيهم، فإذا تكامل خروجهم رجعنا إليهم فجالدناهم حتى يقضي الله بيننا
واستجاد الناس هذا الرأي، وفكر سيدنا النعمان في القيام بهذه المهمة ومن يختار لها، ووقع اختياره على فارس قال عنه الصديق: إنه بألف رجل. فأمر النعمان (القعقاع بن عمرو)، ، فتحرك في الظلام ناحية مدينة نَهاوَنْد، وفي الوقت نفسه ينسحب الجيش الإسلامي ويختفي وراء جبل من الجبال البعيدة، ولم يظهر أمام نَهاوَنْد إلا القوات التي مع القعقاع بن عمرو التميمي.
وفي بداية الصباح يبدأ المسلمون برشق السهام الكثيرة، ، ووجد الفرس أن هذه الفرقة تسبب لهم الأذى رغم أنها قليلة العدد؛ فَغَرَّهم ذلك وخرجوا للقتال، ،
لما خرجوا ، واغتنمها الأعاجم ففعلوا كما ظن طليحة، وقالوا: هي هي. فلم يبقَ أحدٌ إلا من يقوم على الأبواب، ولحق القعقاع بالناس، وانقطع الفرس عن حصنهم بعض الانقطاع، وكان يوم الجمعة وظل القعقاع يقاتلهم من الفجر حتى الظهر فلما ان الظهر خطب النعمان فى باقى الجيش وصلى بهم وبدأ القعقاع بالتراجع مُظهِرًا الهزيمة أمام الفرس حتى وصل إلى مقدمة الجيوش المختبئة خلف الجبال ويقع بين الجبل الذي يختبئ وراءه المسلمون والناحية الأخرى هاوية سحيقة، وأراد المسلمون حصار الفرس في هذه المنطقة، فكان ظهر المسلمين الجبل وكانت هذه الهاوية السحيقة في ظهر الفرس، فإذا ضغط المسلمون على الفرس ضغطًا شديدًا، فسيكون السقوط في الهاوية أحد عوامل الهزيمة غير سيوف المسلمين، وكبر سيدنا النعمان وبدأت المعركة وحمل الراية و رأى المسلمون الراية تتجه نحو الفُرْسِ بسرعة الصقر، فقد كان سيدنا النعمان من أسرع المقاتلين في الحرب كما وصفه سيدنا عمر بن الخطاب؛ ولما رأى المسلمون الراية تتجه ناحية الفرس هجموا هجومًا عنيفًا على الفرس
ظلت تلك المعركة حتى الليل وفى النهايه إذن الله بنصره و فتح المسلمون نهاوند بعد أن استشهد عدد قليل منهم وبعد ات رأى بشائر النصر اتشهد سيدنا {النعمان }
0 التعليقات